فلسفة حياة
الكاتب / مبارك محمد القحطاني
جفاف المعاني من الكلام بسبب لفظنا لها أو تعريبنا لها فالكلمة لها مدلولاتها ولكن إذا جففنا مصادرها وحركاتها وسكونها تصبح هامشية مثل هامشية بعض الامور التى تمر في حياتنا فتغيرنا إلى مجرد صور من صور الحياة التي اكتسحتها زحمة الحياة ومسؤولية الأسرة التي عقدت في رقابنا فهل نستطيع التواصل والتغيير أم سنظل في مكاننا نتظر حافلة التاريخ تأخذنا إلى المكان المجهول أم نكمل هذا المشوار بتناسق تام مع موجوداتنا ومجهوداتنا فلكل شأن يوم إذ يغنية فالكل لاهي في ملهاة الزمن العقيم إذا ماتغيرنا إلى الأفضل وتحسين السلوك من رتابة الحياة إلى قدوة صالحة يُقتدي بنا ويحتذي بسلوكياتنا ونكون رموز ذات اهمية في اسرتنا أو مجتمعنا فكم وكم من انسان سقط في هاوية التمدن والحضارة بدون أن يثبت اقدام التقدم الصحيح فانجرف إلى الهاوية في خضم التغيير فهل نحن على استعداد للتغير أم نبقي في موقف الحافلة منتظرين .