محمد رياني
وجدان...... تستل قارب الفن... تقبض على الفرشاة.. تُمخر عباب بحر متلاطم يجود بالأسماك الكبيرة.. يجن عليها الظلام.. يلف بعباءته السوداء.. لاتبالي ولاتخاف...
هي سليلة الشجاعة والإقدام.. إبنة الأصالة والمجد... وجدان باجمال الفنانة التشكيلية.،. القادمة بقوه وبثقة وبموهبة ذات قدرات عالية
أول مشاركة لها عام 2018م في معرض جدة ( كنا كدا ٢).. ويُقتنى أول عمل لها في بداية مسيرتها الفنية.. (لوحتها السمراء)...ترسم البروتريه وهو من أصعب الفنون على الإطلاق... لايجيدها إلا موهوب بالفطرة.. شغوف بالحب لها منذ طفولته.. هكذا كانت وجدان.
أمي لها الفضل بعد الله في تنمية هوايتي منذ طفولتي وأنا (عمري أربع سنوات) وأعطتني كل شئ من وقتها وإهتمامها البالغ وتشجيعها وتوفير كل مستلزمات الرسم.. حفظها الله... هكذا قالت وجدان.
هذه الفنانة الأن بدأت أعمالها تلفت الإنتباه وقد أثارت إعجاب كبار الفنانين أمثال ضياء عزيز ضياء الذي أشاد بأعمالها ووجهها إلى الطريق الصحيح...
ويأتي الفنان إحسان برهان الذي شجعها منذ البداية.. ثم التشكيلي الكبير صالح ألنقيدان ألذي أظهر له بعض النقد ليوجهها إلى الطريق الأمثل..
وجدان باجمال أظهرت براعتها في تمكنها من رسم البروتريه بدقة في التفاصيل والنسب، وأيضا دقتها في تقنية اللون في التضادات والتمايهات والكتل والفراغات.
وقدرتها على إظهار الأحاسيس الإنسانية علاقتها بالواقع والأحداث..من خلال الشخوص الإنسانية. وتستلهم ذلك من الشعور الداخلي لديها وأحاسيسها الرقيقه.
هذه وجدان الفنانة ألتشكيلية ألتي تعد إضافة فنية وقيمة راقية في الساحة التشكيلية. لكنها مطالبة بضرورة الإطلاع وكثافة التجربة والممارسة والتنوع في المنتج والمحتوى لتقديم أفضل مايمكن مستقبلا.