وكانت المفاجأة
الكاتبة/ خلود آل إبراهيم
أتعجب من البعض رغم كل التضحيات والاسى والحرمان
رغم ضياع الوقت لأجلهم
إلا حين المكافأة تتغير أحوالهم
تشعر بإنك لا قيمة لك سوى كلمات تطرق في مسامعك بإنك الٲفضل
آه هل لهذه الدرجة يظنون بإننا لا نقدر ذواتنا
لحظتها تقف قليلا وتسترجع شريط الذكريات
لماذا أضعت ذلك الوقت
هل لأنني أحببتهم بكل ما أوتيت من مشاعر
أم أنني لم أعد أزن الأمور كما ينبغي
أم لأنني تعلمت الإخلاص فأتقنته
عجبا لتلك البشر
نخطئ عندما نظن بهم خير
ولكن ماذا نفعل
هل ما حدث يجعلنا نعيد حساباتنا من جديد
لا أظن ذلك حقيقة
لأننا ولدنا على العطاء
تعلمنا أن عملنا قدمنا الأفضل
مهلا يا مشاعري المتوجهة
تلك كانت المكافأة .