جلسة نفسية (٤)، ماذا قدمت لنفسك ؟
-يقول ابن الوردي :
لا تقل أصلي وفصلي أبدا. .. إنما أصل الفتى ما قد حصل.....
قيمةُ الإِنسانِ ما يحسنُهُ .. أكثرَ الإنسانُ منه أو أقلْ.
وقيل أيضاً : ليس الفتى من قال كان أبي ... إن الفتى من قال: ها أنا ذا .
أنت عزيزي القارىء
ماذا قدمت لنفسك ؟
هل أحسنت من أجلها ؟
هل صنعت مستقبلاً يليق بك ؟
هل طورت قدراتك أم بقيت مكانك ككتاب قديم طال عليه العمر.
مازال ضميرك يؤلمك مازلت تسأل نفسك كل ليله هل أنا على متن الطريق الصحيح
هل وصلت لوجهتي أم ما زلت اسير.
سبقني الآخرون رغم أنني أركض أسرع منهم لا بل أنا أُهرول.
عزيزي القارىء
أنت لا تصل بسرعتك في الركض أو بقوتك البدنية أو بذكائك .
لا ...
أنت تصل بصبرك ، بقدرتك الفريدة على خوض المعارك لايجب أن تكون مقاتلاً لتصل بل يجب أن تكون حالماً متأملاً مقتنعا بقدرتك على الوصول وواثق بذلك.
-فالحياة ليست حلبة مصارعة يفوز بها الأقوى.
-لا الحياة رحلة ، اعمل على نفسك واجتهد ولكن لا تنسى أن تستمتع برحلتك.
-فمتعة الرحلة تفوق متعة الوصول. .
اصنع لنفسك مجدا تفخر به.
لا تهتم للمحبطين ولا تستمع للنقد الهدام اتبع النقد البناء فقط
أبدأ ماذا تنتظر؟!
الكاتبة :هويدا الشوا.