للأستاذ هادي بن حسين خواجي/
ياصاحبي إنَّ الحـــــياةَ ثواني ::::::: وجميــــــعُ وما فيها خيالٌ فاني |
وبها السعادةُ لا يدومُ نعــــيمُها ::::::: والعيــشُ فـــــــيها دائمُ النقصانِ |
وبها المصائبُ قدْ تعكرُ صفونـا :::::::فنعيـشُ بين الــهـمِّ والأحــــــــزانِ |
والصبرُ نجـــعـــلهُ رفيقَ دروبـنا ::::::: فهو الـــدواءُ لــعــلــةِ الأزمــــانِ |
واللهُ يكتبُ مــا يــشـــاءُ بحكمةٍ ::::::: سبحانهُ المولى عــظــيــم الشـانِ |
نرضــا بخــيـرِ قــضائهِ وبشـرِّهِ :::::::ولهُ عـظــيــمُ الشــــكرِ والعرفانِ |
كتبَ الفناءَ على الخــلائقِ كلها :::::::مكــتوبُهُ حــقٌّ عـــلى الإنــســـــانِ |
فـكـلِّ إنـسـانٌ حــيــــاةٌ تنتهي ::::::: لا شــخصَ في الدنيا لهُ عُــمــْرانِ |
ولكل نفسٍ سـاعةٌ أو لـحــظــةٌ ::::::: تفنى بها وتصــيـرُ فــي أكــفــانِ ~
واليومَ والدكَ انقضتْ سـاعــاتُه :::::::ُ منْ دونِ مــيــعــــادٍ ولا عــنــوانِ |
يا صاحبي فلكَ العزاءُ بـمــوتـهِ ::::::: من داخــلِ الأعــمــــــاقِ والوجدانِ |
فهو الذي بالطيبِ يذكرُ فـعـلـُـهُ ::::::: وصفـــاتُهُ أزكـــــى منَ الريحـــانِ |
منْ في الركوبةِ فضلهُ قد يجهلُ ::::::: كالبحرِ كان يفـيـضُ بالإحــســانِ |
منْ كان ينكر اسـمهُ بـين القُرى :::::::كالنجمِ كان يُـضــيء في الأكـوانِ |
فاللهُ يـرحــمــهُ ويـغــفـــرُ ذنـبهُ ::::::: سبحانهُ هو صاحــبُ الـغـفــــرانِ |
رحم الله الفقيد الشيخ محمد بن حسين بن حسن خواجي وأكرمه الله كرامة الصالحين وعزاؤنا للجميع سائلين ومؤملين الله أن ينزل على قبرة الضياء والنور والفسحة والسرور
مات في ليلة من أفضل الليالي وحضر له جمع غفير وترحم عليه الصغير والكبير ???? فما أجملها من خاتمه يتمناها كل شخص
الحمد لله على قضائه وقدره وخفف الله أحزانكم