محمد ال عتيق 

تبرعت زوجه فلسطينيه ( س.خ.م) لزوجها المواطن (م.أ.ب) لإنهاء معاناته الطويله مع الفشل الكلوي والذي بدأت أعراضه منذ عشر سنوات. 
تقول الزوجه: تم خلال هذه الفتره السفر إلى عدة دول في الخارج كالهند وألمانيا وغيرها بهدف العلاج دون الحاجه الى إجراء عمليه للزراعه ولكن دون جدوى. وخلال اخر سنتين تدهورت الحاله الصحيه وفوراً بدأ بالغسيل. وأثناء فترة الغسيل تعرض زوجي لحادث انقلاب بالسياره بسبب هبوط الضغط المفاجئ كأحد اعراض ما بعد الغسيل، ومن عندها بدأت فكرة التبرع بالكليه وأيضا لعدم إكتفاء الجسم بجلسات الغسيل.  
"كانت فكرة اقناعه بإجراء العمليه أصعب من إجراء العمليه نفسها" تكمل الزوجه. وتم بحمد الله تعالى إجراء العمليه خلال فترة عيد الفطر وتكللت بالنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجده وكل الشكر للطاقم الطبي. 

ومما أثلج صدورنا خلال الأيام القليله الماضيه هو مبادرة الحكومه في التشجيع على التبرع بالاعضاء لما فيها من أجر وثواب عظيم عند الله وتفريج كرب المسلمين. قال الله تعالى ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) 
فتلك الخطوه تعد لمحه إنسانيه ودعوة وتشجيع للمسلمين على بذل الخير والعطاء وهو ما يتوافق مع مقاصد الشريعه الإسلاميه في اجلى معانيها.